♫ نزيف الشوق ♫



وتجري ثواني البُعدِ كأنما .... 
عناقُ الشمسِ 
قد عانقتُها 
فكادت .... 
حروفُ العشقِ .... 
أن تفلتُ من فمي .. 
فنطقتُ كُلَ الحروفِ ...... وما نطقتُها 
وكم رقصَتْ 
على جفني مدامعُكِ 
وكم أمست 
بأشواقٍ ... ليالينا 
وكم زحفت ثواني الهجرِ 
في زمنٍ 
تُلامسُ الأحلامَ 
كادت أمانينا 
من اللقاءِ 
ما أرتوت شفاهُنا 
وهذي كؤوسُ الصبرِ 
تُروينا 
فكم رجونا 
البحرَ يَغرقُنا 
وكم سألنا 
الموجَ يُغرينا 
الى الريحِ أمطارٌ 
تُسابقُنا 
لا من الأمطارِ 
نجري من ثوانينا 
يكادُ حتى الصمتِ 
يُرهقُنا 
ونزيفُ الشوقِ 
أوهاماً يُنادينا 
عشقتُكِ 
والشوكُ في مُقلتي 
وما رجوتُ الزهرَ 
ان يعبق رياحينا 
أهديتُكِ نبضاً ... لا أنيسَ لهُ 
وسواكِ قلباً مَنْ يواسينا 
فكيفَ نَحرقُ 
أوراقَنا سلفاً 
وكيف نلقي 
الى النيرانِ 
ماضينا 

ليست هناك تعليقات: